مدينة الصويرة تضع ترشيحها للإنضمام للشبكة العالمية لمدن التعلم لمنظمة اليونسكو

object-cover w-full

احتضنت قاعة الإجتماعات بالخزانة الوسائطية، يوم الجمعة 12 ماي الجاري (2023)، لقاءً تواصلياً وإخبارياً حول ترشيح مدينة الصويرة للإنضمام للشبكة العالمية لمدن التعلم لمنظمة اليونسكو، وحضر فعاليات اللقاء أعضاء مجلس جماعة الصويرة والمندوب الجهوي والإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وممثلين عن المصالح اللاممركزة ومؤسسات عمومية وخاصة وفعاليات جمعوية ومدينة.

واستهل اللقاء الذي أشرفت على تسيير فقرات كاتبة المجلس السيدة خديجة حرمان، بكلمة افتتاحية للسيد رئيس مجلس جماعة الصويرة، محمد طارق عثماني، قرأتها بالنيابة، السيدة حفيظة جادلي، نائبة رئيس المجلس، تلى ذلك تقديم عرض حول "الشبكة العالمية لمدن التعلم لمنظمة اليونسكو" قدمه السيد عبد الحفيظ المستعيذ بالله، المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالرحامنة، بعدها قدم السيد محمد السلاسي، المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالصويرة، الخطوط العريضة لملف ترشيح مدينة الصويرة ونقاط القوة التي من شأنها تعزيز حظوظها في القبول، وشهد اللقاء مساهمة المشاركين والمشاركات في إغناء النقاش وتقديم مقترحات هامة سيتم تضمينها في ملف الترشيح.

يذكر أن الشبكة العالمية لمدن التعلم لمنظمة اليونسكو تعمل على تنمية وتطوير التعلم مدى الحياة في مختلف أنحاء العالم، من خلال تشجيع تبادل الأفكار والآراء بشأن السياسات المعتمدة، وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب الفضلى بين المدن الأعضاء وتعزيز الروابط وتطوير الشراكات.

وسيسمح انخراط مدينة الصويرة في هذه الشبكة بتقاسم خبراتها في التعليم والتكوين والبحث مع المدن الأخرى والاستفادة أيضا من أفضل الممارسات والتجارب الدولية الناجحة في مجالات التعلم مدى الحياة.

وتعرف منظمة اليونسكو "مدينة التعلم" بأنها المدينة التي تعبئ بشكل فعال مواردها في كافة القطاعات بغية النهوض بالتعلم الدامج من التعليم الأساسي حتى التعليم العالي، وتذكي التعلم داخل الأسر والمجتمعات، وتذلل التعلم من أجل العمل والشغل، كما توسع استعمال تقنيات التعلم الحديثة، وتجود تميز التعلم وتشجع ثقافة التعلم مدى الحياة.